اليمني منير.. رفض القتال في صفوف الحوثيين فحوَّلوا حياته إلى جحيم
المليشيا شوَّهت جسده عمدًا وعذَّبته بالمواد الحارقة.. وعالجته السعودية
قتلوا طموحه، وأنهوا مسيرته في تقديم العون لمن يحتاج.. وكادوا ينهون حياته كذلك.. يد غادرة، كما شوهت اليمن شوهت جسد منير، الذي تقطَّع تعذيبًا بالمواد الحارقة عمدًا.
منير الشرقي، الطبيب المخبري الذي رفض أن يلتحق بالمليشيات الحوثية ضمن طواقمهم الطبية، فتكوا به في سجونهم عامًا كاملاً، ذاق فيه أنواع التنكيل والتعذيب، ولم يفقد والده الأمل بحثًا عنه، في الوقت الذي تعفَّن فيه جسده، وألقوا به جثة ممزقة على قارعة الطريق فاقدًا الإدراك والإحساس بما حوله.
في المقابل، انتشلته يد الغوث، ونقلته من اليمن إلى السعودية؛ ليبدأ رحلة علاج طويلة.. واليوم، وبعد رحلة من العلاج، قدمها له مركز الملك سلمان للإغاثة، أُجريت له فيها عشرات العمليات الجراحية، ها هو يتمتع حاليًا بصحة جيدة.
وكانت قصة منير قد عُرضت عبر تقرير ببرنامج إم بي سي في أسبوع على شاشة MBC من إعداد سامي جميل.
اليمني منير.. رفض القتال في صفوف الحوثيين فحوَّلوا حياته إلى جحيم
عبدالحكيم شارسبق2020-03-16
قتلوا طموحه، وأنهوا مسيرته في تقديم العون لمن يحتاج.. وكادوا ينهون حياته كذلك.. يد غادرة، كما شوهت اليمن شوهت جسد منير، الذي تقطَّع تعذيبًا بالمواد الحارقة عمدًا.
منير الشرقي، الطبيب المخبري الذي رفض أن يلتحق بالمليشيات الحوثية ضمن طواقمهم الطبية، فتكوا به في سجونهم عامًا كاملاً، ذاق فيه أنواع التنكيل والتعذيب، ولم يفقد والده الأمل بحثًا عنه، في الوقت الذي تعفَّن فيه جسده، وألقوا به جثة ممزقة على قارعة الطريق فاقدًا الإدراك والإحساس بما حوله.
في المقابل، انتشلته يد الغوث، ونقلته من اليمن إلى السعودية؛ ليبدأ رحلة علاج طويلة.. واليوم، وبعد رحلة من العلاج، قدمها له مركز الملك سلمان للإغاثة، أُجريت له فيها عشرات العمليات الجراحية، ها هو يتمتع حاليًا بصحة جيدة.
وكانت قصة منير قد عُرضت عبر تقرير ببرنامج إم بي سي في أسبوع على شاشة MBC من إعداد سامي جميل.
16 مارس 2020 - 21 رجب 1441
12:47 AM
اليمني منير.. رفض القتال في صفوف الحوثيين فحوَّلوا حياته إلى جحيم
المليشيا شوَّهت جسده عمدًا وعذَّبته بالمواد الحارقة.. وعالجته السعودية
قتلوا طموحه، وأنهوا مسيرته في تقديم العون لمن يحتاج.. وكادوا ينهون حياته كذلك.. يد غادرة، كما شوهت اليمن شوهت جسد منير، الذي تقطَّع تعذيبًا بالمواد الحارقة عمدًا.
منير الشرقي، الطبيب المخبري الذي رفض أن يلتحق بالمليشيات الحوثية ضمن طواقمهم الطبية، فتكوا به في سجونهم عامًا كاملاً، ذاق فيه أنواع التنكيل والتعذيب، ولم يفقد والده الأمل بحثًا عنه، في الوقت الذي تعفَّن فيه جسده، وألقوا به جثة ممزقة على قارعة الطريق فاقدًا الإدراك والإحساس بما حوله.
في المقابل، انتشلته يد الغوث، ونقلته من اليمن إلى السعودية؛ ليبدأ رحلة علاج طويلة.. واليوم، وبعد رحلة من العلاج، قدمها له مركز الملك سلمان للإغاثة، أُجريت له فيها عشرات العمليات الجراحية، ها هو يتمتع حاليًا بصحة جيدة.
وكانت قصة منير قد عُرضت عبر تقرير ببرنامج إم بي سي في أسبوع على شاشة MBC من إعداد سامي جميل.